وأجه العريّس محني وعمره ست آلاف
چي تنزف حضاره عيونه شدوها
گعد مكسور خاطر والظهر مكسور
من شاف العلم ساريته كسروها
يعاين عالحفل شو كلهه غربه الناس!
أجت وادم غرب والعرف طشوها
بس بغداد أجته وعرفته من بعيد
حضنهه وحضنته والدنيه بچوها
وحجتله شلون شعلوا بالمخيم نار
من سلبوا خدرهه وصاحوا أخذوها
شلون مسلبه يودونهه لتكساس
بس مو عالهزل عالدرع ودوها
شلون مچتفه وشلون عدهه أيتام
شلون الحسره تطلع من يشتموها
لطم وجهه العراق وصاح ياكرار
وينك ياعلي بغداد باگوها
ونزفت عينه دم ومن بچه شافوه
باصابع من رصاص عيونه طفوها
الشاعر المبدع الغالي ميثاق الهلالي
جميل وانت تصور ليلة زفاز وشنق بغداد
وتصورها كانها في دور السيده زينب وهي تشتكي مصابها
وهذا حقا ما اصاب بغداد فهي تعيش في طف اليوم
تقبل مروري مع فائض اعجابي وتقديري
محمود العاطفي/كربلاء
mahmood88m@yahoo.com