حـــلم مــذبــــوح
طفـــــح جرحــي نهـــر وجفوفــتك الناعــــور
هـــــاك اغــــرف بدمــــــي ولاتضن همنــــي
يفــز بيـه صبــــر شجــــره وشحيــــح المـــاي
اكضيــــــهن عطـــش بــــــــس ما يكـــّضنــي
روحــي من الزغــــر وتعثـــــرت بالضـــــيج
واحــــلام الطفــــولـــــه استغربــــت منــــــي
رضعــت بدمـــع اخــوتـي وكمطــانـي العــوز
ويـلـولــيلــي حزنــــي شمـــــا ثـكـــل ونــــــي
طفــــل شـايـل جـــرح ينـــزف حـلم مذبــــوح
بجـفــــــوف الليــــالـــي الغــّربــــــت عنـــــي
نـــزف بيـــه الجـــرح وتجـــاوز المعقـــــــول
وطفــه بعينـــي الفرح وانــــه بصغــر سنــــي
واجمــــع ذكريــاتـــي الناحــره اعلـه الضيــم
والكــــه بـذكــــريـاتــي اطيــــوف عادنـــــــي
شتــــله بكـــاع ربعـــتي وفــاح منـــي الطيب
مــــا خفـــــت المنـــاجــــل يــوم خـــاونـــــي
شفــــت كثــــرت عـــددهم كلـــت بيـــهم زود
وانـــــــه دري بـلســنــــهــم زور حصدنــــــي
شــاطـــرت الــوكـت مــن غيـــمـــت دنيـــــاي
صح مطـــــرت حــــزن لكـــــن شمس جنـــــي
وفـــلح بالـنــفــــــس واتنـطــــــــر المحصــــول
واليــــزرع كرامـــــــه شتـعتــقـــــد يجــــنـــــي
تعـــلمـــت الصبــــر مـــن جــربــــة العبــــــاس
واجفـــــوفـــــه الوفــــــه صـــــارن يعلمنــــــــي
شــــــــاعـــر واسمـــي ذكـــره بدفتــــرالطيبـــات
كـــــــون امــن ارد اموتـــن عــــــدل يـلكنـــــــي
تحياتــــي
محمد الطالب