لكل من ساهم في بناء الكلمة
العذبة..
اهدي اولى مشاركاتي لعذب الكلام..
ولكم الود..
*********
((خفافيش ستمضي وشمس تجيء))
الخاتمه
----
يبدأ الان
عصر جديد من الطهر
هذا أوان ابتداء الندى
فالمتاريس
ربما....
مزقتها الرياح
وقد أورق الان
من جوفها ميسم
ليس مثل اخضرار هواه
سوى وطني
_____
((قبيل القصيدة))
مقطع اعتراضي
(ضدان)
_____
كمن يعرف الان
ان الظلام
جنود من الخوف
طاردها الصبح نحو المدى
_ - - -
كمن ينظر الان
نحو السماء
التى امطرت شمسها
دفأها
وتعرت امام الاله
بدون خطايا
- - -
اتيت اغني
________
النص
====
موغلا في القصيدة
القى دمي يتمطى
وحيدا
في روابي الليالي
يحادث مايتبقى من الصحو
يسأل عن قمر
يتسامر كل مساء
ويبحث عن نجمة
يشتهيها
- - -
واقفا
بين جنبي
يبرز غصن يمازحه الصبح
حين تسافر فوق سماه الخفافيش
تغسل في ليله
وتثبت
-في عنوة من هواه-
مساماتها
----
وكنت انتظرت طويلا
ظفائر من علقتني
بحبل هواها
وصادف
اني التقيت بها
هكذا....
بين بعض دمي
والليالي
التي يتسامر فيها قمر
أو يغازل - ربما- نجمة يشتهيها
- - - -
وماكنت ادري بأن التي علقتني ظفائرها
ستكون دليلي بين النجوم الغريبه
-رغم اجتماع السماء بأرض المدى-
كنت
انتظرت الصباح
وليل تقادم
يهمس
بين ظفائرها لدمي
:-تقدم
تقدمت.....
كانت سراجا من النجم
يجتمع الان في مقلتين
يسيل على وجنة من شعاع
أمام جحافل ليل الظفائر
تلك التي علقتني
...... يهمس ....
يصرخ
ربما
في لحظة
أن .....تقدم
تقدمت
(كانت خفافيش خوفي
تنام على ظل صبح تحجر
تنتظر الليل فجرا
يمهدها لدمي)
وكنت
اخاف تذوق فجر الحلاوة
لم اتعود طعم الصباحات
كنت اهاب
التقدم
والهمس
والامنيات
- - -
تلكأت
بين لياليّ
في صمتها
وبين الليالي التي تستحيل الظفائر
من وهجها
حيث تأتي لنا -نحن- بالمعجزات
وكنت
وقد قاربت
قبلتي
ان تنال سماها
تهيبت من فجرها
فاخفافيش
لم تزل تنطر الصبح
من ليلها
ودمي
يتهيب ان تنال الخفافيش
بعض ظفائرها
:- سوف انفي الخفافيش
(قلت لنفسي)
لأفق يحاصره الخوف
ليس تمر به نجمة
تعلّق من تلتقيه ظفائرها
(بعض الخفافيش اثر ألا البقاء)
وكانت على غفلة من صباحاتنا
تحتسي فجرها ليلنا
في الكؤوس
وتسكر
تسكر
تسكر
حتى الثمالة
ثم تسلّق فوق احزاننا
وتنام
على عكس مايفعل الاخرون
- - -
اقول ابتداءا
لنا الفجر
والصبح
والاغنيات
ومقصلة
للخفافيش
أو ريشة
لتلونها
ثم تمحو
أساها
عن هوانا
الهجرسي
محسن..